ستكهولم - (اف ب)- اعتبر الرئيس السابق لفرق مفتشي نزع السلاح التابعة للامم المتحدة في العراق امس ان عواقب الحرب على العراق كانت في معظمها «رهيبة ومفجعة».
وقال بليكس بعد ان قلدته وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو ماري وسام الشرف برتبة قائد امس في ستكهولم التي تزورها حاليا «تم اقصاء دكتاتور مجرم .. لكن كل العواقب الاخرى رهيبة ومفجعة» معتبرا ان على المجتمع الدولي القيام بعمليات تفتيش اخرى ملحة في مجال التسلح.
وقال «يجب اتباع سياسة وفاق على الصعيد الدولي والاقليمي ولا سيما في الشرق الاوسط وفي شبه الجزيرة الكورية» داعيا الى «عمليات تفتيش مهنية وموضوعية ومستقلة».
واضاف ان «السياسة الخارجية يجب ان تمارس مثل العلاج: لا اجراءات بدون تشخيص سليم».
ولدى تقليد وزير الخارجية السويدي السابق اشادت اليو ماري بما ابداه بليكس من «طاقة وعزيمة وحزم» خلال عمليات التفتيش التي قام بها فريقه في العراق والتقارير التي رفعها في هذا الصدد الى الامم المتحدة قبل ان تشن الولايات المتحدة الحرب على العراق.
وقالت الوزيرة الفرنسية «كنتم على اقتناع بان عمليات التفتيش يجب ان تاخذ وقتها .. وكان هذا ايضا رأي فرنسا».
